نظرية القادة يولدون ولا يصنعون
من مقالات الدكتور خالد محمد المدني القادة.
نظرية القادة يولدون ولا يصنعون. كثير ا ما يتمنى العاملون بالمنظمات المختلفة العمل بدون قائد ا يرأسهم ربما فكرة وجود القائد تكون مزعجة للبعض لأنها تشعرهم بأن شخص ا ما يفرض عليهم قراراته ويلزمهم باتباع الأوامر ويشرف عليهم دائم ا ويضعهم تحت رقابة. هذه هي نظرية الرجل العظيم للقيادة التي تؤكد أن القادة بشكل عام والقيادات العظيمة على وجه الخصوص يولدون ولا يصنعون. القائد يولد ولا يصنع. دعينا اولا نفسر من هو القائد.
يولدون أم يصنعون والقيادة. هو من يبث الفكرة المثالية التي يؤمن. نظرية السمات. وعلى نمط نظرية السمات التي أهملت دور الظروف في اختيار وبروز القادة انت قدت نظرية الظروف على أساس أنها تجاهلت الصفات المطلوبة للقيادة.
رأي يؤيده أصحاب نظرية الرجل. هناك خصائص فطرية معينة تهيئ الناس ليكونوا قادة فهناك فرق كبير بين تعلم مهارة وإتقان المهارة وبالطريقة نفسها التي يولد بها الآخرون مع الهدايا الموسيقية المدهشة أو المواهب الرياضية. نظرية الرجل العظيم في القيادة. هل هي ولادة أم صناعة.
القادة يولدون ولا ي صنعون ولديهم مجموعة من الميزات والخصائص التي تجعلهم محط. يمكنك ان تملك ايادي الناس لكن لا يمكنك أن تملك قلوبهم كن خادم للاخر تملك قلبه. وتقول نظريات السمات إن القادة يولدون ولا يصنعون إذ إن القادة العظام لديهم سمات موروثة مثل الذكاء المرتفع وفهم الآخرين والثقة بالنفس والكاريزما. إنهم يصنعون من خلال الجهد الشاق أنه الثمن المترتب علينا جميعا دفعه من أجل تحقيق أي هدف يستحق.
القادة يصنعون ولا يولدون.