هل الدم ينقض الوضوء
ولم يرد ما يدل على نقض الوضوء بخروج الدم من غير السبيلين قليلا كان أو كثيرا والأصل البقاء على البراءة الأصلية فلا يصار إلى القول بأن الدم ناقض إلا بدليل ناهض بل الآثار السابقة تدل على عدم النقض وخاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مطلعا على بعضها كما في غزوة ذات الرقاع.
هل الدم ينقض الوضوء. وأما انتقاض الوضوء بخروج الدم فهذه المسألة مما اختلف فيه أهل العلم رحمهم الله تعالى فمن ذهب إلى نقض الوضوء استدل بحديث أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى. هل نزيف الدم من الانف ينقض الوضوء. هناك عدة أسئلة عن هل الدم ينقض الوضوء أو إن كان الإنسان على وضوء وخرج من جسمه الدم فهل يبطل وضوئه أو إن كان هناك جرح في جسم الإنسان وخرج منه الدم وكان الإنسان على وضوء فهل هذا يبطل وضوئه حيث أن هناك حالات كثيرة لخروج الدم مثل شق العرق واخراج الدم الحجامة الرعاف وهو. الوضوء هو الركن الرئيس لصحة الصلاة في اللغة بمعي الحسن والبهاء أما في العقيدة الإسلامية والشرع فهو أفعال مخصوصة قائمة على النية وأركانه غسل الوجه واليدين إلى المرافق ومسح الرأس.
إن كان الدم يسير ا كالجراحات اليسيرة فالوضوء لايبطل ووضوءه صحيح أما إن كان الدم كثير ا فاختلف العلماء في ذلك منهم من رآه يبطل الوضوء منهم من رأى هذه الجراحات تبطل الوضوء ومنهم من رأى أنه لا يبطل الوضوء يعني الأحاديث في ذلك ليست صريحة والصريح منها ليس بصحيح فالأحوط. أن تكون بولا أو غائطا وخرجت من غير المخرج المعتاد كمن أجريت له عملية جراحية وصار يخرج منه الخارج من فتحة في بطنه مثلا فهذا ناقض للوضوء لأن الأدلة السابقة تدل على نقض الوضوء بخروج البول والغائط وعمومها يشمل خروجها من. أما الدم القليل فلا ينقض والرعاف القليل لا ينقض أما إذا كثر فالأحوط الوضوء لأن فيه خلافا بين أهل العلم منهم من رأى النقض ومنهم من لم ير النقض والآثار في هذا والأحاديث فيها بعض التعارض وليس في المقام حديث صحيح يدل على النقض لكن من باب الاحتياط ومن باب دع ما. قد يسأل البعض هل الدم يفسد الوضوء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد. هل الدم ينقض الوضوء. ملامسة نقطة الدم للجسد لا تنقض الوضوء كما أن خروجها بعد الوضوء لا ينقضه أيضا إذ هي من يسير النجاسة المعفو عنه فلا تبطل الصلاة مع وجودها. وهنا اتفق العلماء على أن خروج الدم من مكان غير القبل والدبر لا ينقض الوضوء حيث أن خروج أي شيء من القبل والدبر ينقض الوضوء مهما كانت كميته سواء دم أو بول أو غائط أو أي شيء آخر والبعض الآخر من العلماء يرى أن الدم يفسد.